هي سورة مدنية ومن أواخر السور التي نزلت في القرآن وتتضمن هذه السورة كيفية المعاملة مع أهل الكتاب ، الطيبات وتحريم جميع الخبائث و عدد اياتها 120 اية.
سميت, لورود ذكر المائدة فيها حيت طلب الحواريون من المسيح عيسى بن مريم اية تدل على صدق نبوته. هي سورة مدنية ومن أواخر السور التي نزلت في القرآن وتتضمن هذه السورة كيفية المعاملة مع أهل الكتاب ، الطيبات وتحريم جميع الخبائث و عدد اياتها 120 اية.
سميت, لورود ذكر المائدة فيها حيت طلب الحواريون من المسيح عيسى بن مريم اية تدل على صدق نبوته.
نزولها
قال الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد , قالت إني لآخذة بزمام العضباء , ناقة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - , إذ نزلت عليها المائدة كلها , و كادت من ثقلها تدق عضد الناقة . و قال أحمد أيضا , عن عبدالله بن عمرو , قال : أنزلت على رسول الله - صلى الله عيه و سلم - سورة المائدة وهو راكب على راحلته فلم تستطع أن تحمله , فنزل عنها , و قد روى الترمذي عن عبدالله بن عمرو , قال : آخر سورة أنزلت سورة المائدة و الفتح , و قد روي عن ابن عباس أنه قال : آخر سورة أنزلت (( إذا جاء نصر الله و الفتح )), و عم جبير بن نفير , قال : حججت , فدخلت على عائشة , فقالت لي : يا جبير تقرأ المائدة ؟ فقلت : نعم , فقالت : أما إنها آخر سورة نزلت , فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه , و ما وجدتم فيها من حرام فحرموه(1) . ورواه الإمام أحمد عن معاوية بن صالح , و زاد : وسألتها عن خلق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - , فقالت : القرآن . (1) رواه الحاكم و قال : صحيح على شرط الشيخين